تكمن رؤية البرنامج في تحقيق الشراكة الحقيقية مع المؤسسات الوطنية في الوصول إلى رؤية المملكة العربية السعودية، من خلال الحد من المعوقات النفسية والعقلية التي قد تشكل تحديًا أمام المجتمع، لذلك رسم البرنامج خريطة عمله وفقًا لما يتناسب مع خصوصية المجتمع المحلي، وخاصةً في ظل النمو الاقتصادي والاجتماعي، وارتفاع مستويات التعايش داخل النسيج بكافة مكوناته.
البرنامج الذي بدأ طريقه في أستراليا، شهد كافة الإجراءات التي تؤهله للتطبيق في المجتمع السعودي، ليكون البرنامج الأول والوحيد في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يدل على النمو الذي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة مجالات الحياة، وفي مقدمتها مجال الصحة النفسية، الذي بات يشهد تطورًا ملحوظًا داخل المملكة.
يسهم برنامج المساعدة النفسية الأولية في تأهيل أفراد ليكونوا مقدمين للمساعدة النفسية الأولية داخل المجتمع، يشرف عليها، ويقدمها منهاج مميز ومجموعة من الدورات العالمية، التي يُحاضر فيها أبرز الكفاءات في مجال الصحة النفسية من محاضرين وأطباء ومختصين، بحيث يُصبح المشارك بعد تخطيه الدورة مؤهلًا على تطبيق ما تعلمه في المجتمع، وفي بيئات العمل.
تُعقد الدورات المخصصة للبرنامج في أماكن عديدة ضمن محيط ورقعة المملكة العربية السعودية، حيث توفر على المشاركين عناء الانتقال والسفر إلى مدن ومحافظة بعيدة، ما يجعل مهمة حضور الدورات في متناول الجميع، وهي موجهة لكافة الفئات، ولا تعني المختصين أو العاملين في مجال الصحة النفسية تحديدًا، حيث نسعى إلى تحقيق معادلة طويلة الأمد، تتجسد في توفير مساعد نفسي أولي مقابل كل عشرة أفراد في المجتمع مما يسهم في رفع مستوى الوعي النفسي في المملكة العربية السعودية.
لا يُحتكر البرنامج على أحد الجنسين، حيث إنه في غاية الأهمية حصول كلا الجنسين على الدورات التي تؤهلهم للعمل في مجال المساعدة النفسية الأولية، وتقديم الخدمات التي تحقق العنوان الأبرز الذي نسعى إليه في المجتمع، وهو تعزيز الصحة النفسية، ويُعد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الجهة المسؤولة عن تشغيل البرنامج وإدارته، وهي المؤسسة الأكثر تقديمًا للخدمات في مجال الصحة النفسية على مستوى الشرق الأوسط، من خلال ما تقدمه من مزايا مجانية يمكن الوصول إليها من جميع أفراد المجتمع، تهدف إلى كشف مدى اهتمام الجهات الرسمية بالصحة النفسية لأفراد وزوار المملكة العربية السعودية.
برنامج MHFA في بلد المنشأ
لتكون بيئة عملك داعمة للصحة النفسية يمكنك طلب دورات المساعدة النفسية الأولية لتقام داخل مقر عملك مما يعزز الرفاه النفسي والصحية النفسية للموظفين وبالتالي ينعكس هذا الأمر على إنتاجية الموظف بشكل إيجابي.
فترة التدريب في استراليا
2000
عام 2002م تأسست أول دورة للمساعدة النفسية الأولية كبرنامج تدريبي بهدف تحسين مستوى المعرفة في المجال النفسي لدى أفراد المجتمع الأسترالي.
2011
بعد 10 سنوات اكتمل انتشار البرنامج، وتم تدريب %1 من السكان البالغين في أستراليا وقُدر العدد بنحو 170 ألف متدرب.
2013
عُقد أول برنامج تدريبي في الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية تحت إشراف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.
2015
%فى أستراليا ما نسبته 2.16 MHFA بلغ عدد من حضر لدورة .
2018
انتشر البرنامج في أكثر من 25 دولة حول العالم.
2023
حضر التدريب أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم حتى هذه اللحظة، ويوجد أكثر من 60 ألف مدرب حول العالم.
برنامج MHFA في المملكة العربية السعودية
لتكون بيئة عملك داعمة للصحة النفسية يمكنك طلب دورات المساعدة النفسية الأولية لتقام داخل مقر عملك مما يعزز الرفاه النفسي والصحية النفسية للموظفين وبالتالي ينعكس هذا الأمر على إنتاجية الموظف بشكل إيجابي
تم خلال هذه الفترة العديد من الإنجازات
توقيع اتفاقية التعاون.
ترجمة دليل المساعدة النفسية الأولية.
ترجمة حقيبة المدربين وموائمتها.
متابعة المستجدات والتحديثات في البرنامج وتطبيقها على النسخة العربية.
2015
2013
عُقد أول برنامج تدريبي في الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية تحت إشراف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.
2016
اعتماد دليل المساعدة النفسية الأولية كمرجع باللغة العربية، ونشره عبر موقع منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للصحة النفسية الذي كان شعاره Mantel Health First Aid.
2017
عقد أول برنامج تدريب مدربين في المملكة بحضور مؤسسي البرنامج في أستراليا.
2018
إطلاق أول برنامج تدريبي باللغة العربية في المساعدة النفسية الأولية.
2019
عقد دورة تدريب مدربين في المنطقة الغربية لتحقيق انتشار أوسع ونشر التدريب في شتى مناطق المملكة.
2020
الوصول الى عقد 100 دورة تدريبية في اكثر من 15 مدينة حول المملكة.
نشر دراسة علمية حول أثر التدريب في مجلة علمية محكمة.
2022
تحقيق انتشار اكبر والوصول لمناطق وقرى ومدن متعددة كنتيجة للدعم.